جميعنا يعرف مضارّ التدخين على المدخن نفسه وعلى كل من يعيش حوله ويستنشق من دخان السجائر، ويُسبّب التدخين الكثير من الأمراض المزمنة والخطيرة، وهو المسبّب الرئيسيّ لأمراض القلب وسرطان الرئة، ونجد الكثير من التحذيرات الخطرة على مضار التدخين، وتزداد خطورته على النساء الحوامل سواء عن طريق الاستنشاق أو التدخين المباشر، وتتمثل آثاره على الأم والجنين على الشكل الآتي.
أنواع التدخينإن الأم المدخنة تُعرض حياتها وحياة جنينها للإصابة بأمراض متعددة منها:
أُجريت دراسات متعدّدة على الأطفال في سنّ مبكّرة الذين وُلدوا من أم مدخنة بنسبة 1- 10 سجائر يومياً، أنّهم يعانوا من نقص المناعة المكتسبة، ومن الزيادة في النشاط والحركة مع قلة التركيز الذهنيّ، ومواجهة صعوبات التعلم والنطق، كما أظهرت هذه الدرسات إمكانية ولادة أطفال بتشوّهات وعيوب خُلقية، وتزداد الاحتماليّة كلما زادت عدد السجائر المُدخّنة يوميّاً، وتزداد الخطورة كلما استمرّت الأم بالتدخين منذ الحمل حتى الولادة، كما أنّه تنخفض نسبة ولادة أطفال مشوّهين أو يحملون الأمراض، عندما تُقلع الأم في المرحلة الأولى من الحمل عن التدخين، وتزداد الخطورة كلما زادت مدّة الحمل.
أثر التدخين على الأمّومن الأضرار التي تعود على الأم بالتدخين المباشر أو السلبي:
تحتاج الأم المدخنة للكثير من التشجيع للإقلاع عن التدخين من قبل الأهل والأصحاب، والحرص على حياتها الأسرية، ويُعتبر الغذاء الغني بالألياف والعناصر الغذائية المتكاملة من أهم الوسائل التي تُخلصك من التدخين، وتناول الفاكهة الطبيعية الغنية بفيتامين سي مصدراً غنياً وفعالاً في طرد المواد السامة وتطهير الدم من النيكوتين بشكل سريع، وتنشيط الدورة الدموية.
المقالات المتعلقة بالتدخين والحمل